قال مسؤولون عسكريون الجمعة، إن 16 جنديا عراقيا لقوا مصرعهم وجرح 50 آخرون في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية غرب بغداد.
وقال المسؤولون إن الانفجار وقع الخميس، في قاعدة الحبانية العسكرية، 69 كيلومترا غرب العاصمة بغداد، وكان يعتقد أن 18 جنديا قتلوا فيه، إلا أن مراجعة عدد القتلى أظهرت مقتل 16 جنديا فقط.
ويوم الأربعاء، لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، وجُرح نحو 22 آخرين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، استهدفت حافلة عسكرية تقل مجموعة من أفراد الشرطة، جنوب مدينة "كركوك"، على بعد 240 كيلومتراً شمالي بغداد.
وقال مسؤول أمني عراقي إن أفراد الشرطة، وهم من حراس شركة "غاز الشمال" العراقية، كانوا عائدين إلى بيوتهم، حيث انفجرت قنبلة بالحافلة التي كانوا يستقلونها، مما تسبب في سقوط ضحايا من العسكريين والمدنيين على السواء.
وتأتي هذه الهجمات، التي تُعد مؤشراً على تزايد أعمال العنف بالعراق بعد فترة هدوء نسبي واكبت سحب عدد من دول التحالف لقواتها، بعد نحو أسبوع على هجوم قرب مزار شيعي، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وجرح 23 آخرين.
وجاء التفجير الذي وقع قرب "مرقد الإمام موسى الكاظم" في حي "الكاظمية" شمال العاصمة بغداد، بعد يومين على ما وصف بـ"الاثنين الدامي"، الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً، وإصابة نحو 130 آخرين بجروح، بانفجار ست سيارات مفخخة، إضافة إلى قنبلة.
وقد استهدفت تلك الهجمات، التي وقعت في السادس من أبريل/ نيسان الجاري، في معظمها، مناطق ذات أغلبية شيعية في العاصمة بغداد، وفق ما أفاد مسؤول بوزارة الداخلية العراقية.
المصدر