كلينتون في بغداد للتباحث في سبل مواجهة موجة العنف الأخيرة
وصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى بغداد اليوم السبت في زيارة مفاجئة هي الأولى منذ تقلدها منصبها، وتأتي زيارة كلينتون قبل تسعة أسابيع من بدء انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية، وستلتقي كلينتون خلال زيارتها مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونظيرها هوشيار زيباري.
وصرحت كلينتون بأن زيارتها تأتي ضمن مساعيها الهادفة إلى تحديد طرق مواجهة العنف في العراق.
وأضافت كلينتون للصحافيين قبل وصولها إلى بغداد أنها ستستفهم من الجنرال اوديرنوا عن تقييمه للأحدث الأمنية الأخيرة، وما الذي يتعين فعله من جانب القوات الأميركية والعراقية لمنع من اسمتهم بالرافضين من تحقيق أهدافهم.
وأعربت كلينتون عن اعتقادها في أن التفجيرات الأخيرة هي مؤشر على أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح، مشيدة بما حققته الحكومة العراقية من انجازات، على حد قولها، إلا أنها أكدت أن هناك من لا يريدها أن تنجح. وأشارت أن زيارتها للعراق تأتي لتؤكد للشعب العراقي أن الولايات المتحدة مصممة على مساعدته خلال هذه الفترة الانتقالية.
وستلتقي كلينتون في بغداد مجموعة من الأرامل العراقيات، وستتحدث مع مجموعة أخرى تنتمي إلى مؤسسات المجتمع المدني في لقاء مفتوح للاجابة على الأسئلة بصورة مباشرة.
كما ستلتقي أيضا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستافان دي ميستورا الذي رفع أخيرا تقريرا مرتقبا حول المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد في العراق وعددها 15 منطقة أبرزها محافظة كركوك النفطية.
وقد وصلت كلينتون على متن طائرة نقل عسكرية، بعد يوم من تفجير انتحاري خارج مرقد الامام موسى الكاظم في بغداد أسفر عن سقوط 60 قتيلا.
مصدر