ماهو الارهاب ومن الارهابين وماذا هو هدفهم في العراق.

ماهو الارهاب ومن الارهابين وماذا هو هدفهم في العراق.
في اوائل القرن العشرين كان الشعب المصري من الشعوب الليبرالية, شعب متأخي بين الطوائف والاديان,وخاصة الدين المسيحي والمسيحين الموجودين هناك.ولاشك الارتباط والتحالف بين الاخوان المسلمين والوهابيه ومن بداية تاسيس حزب اخوان المسلمين على يد الشيخ حسن البنا وتلاه من بعده سيد قطب,وساعدو الاخوان الانقلاب الذي قاده جمال عبد الناصر في يوليو\ 23\ 1952 وبعدها شك عبد الناصر من مأمرات الاخوان عليه فحكم على سيد قطب بالاعدام واغلق مكاتب الاخوان في مصر والتي كانت تدعم من السعوديه.وعبد وفاة ناصر دعاهم انور الساداة للعوده الى مصر وفتح مكاتبهم وممارسة اعمال حزبهم .وكان الهدف من ذلك هو الاستعانه بالاخوان من الاحزاب الاخرى التي هددة بالاطاحه بحكم السادات والذي كان ضحيت حزب الاخوان الوهابيون بعد ما تاسس بحلية جديده وسمي (الاخوان الوهابيون)والذي بدأ ينشرون العداء بين المسلمين والانصار (الاخوة المسيحين)مستندين على بعض الايات القرانيه وبتفسيرها السطحي وحسب ماهم يريدون,ومن تلك الايات والتي تقول (الدين عند الله الإسلام@ فمن جاء بغير الإسلام ديناً لن يقبل منه ) وبعض من احاديث الرسول الاكرم او بالاحرى المنسوبة الى الرسول الاكرم والذي قال,,,( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله) ,,
لاشك من مصر ليس البلد العربي او الاسلامي الوحيد الذي تغلغلت فيه الوهابية حيث انفقت المملكة اكثر من 87 مليار دولار خلال العقدين الماضين لنشر الوهابية في اغلب الدول العربية والاسلامية ,حيث قامت بفتح المدارس والجوامع والمستشفيات والمساعدات الخيرية ,وحرصت على ان تكون مناهج الدراسة على الطريقة الوهابية, فذلك جعل المرتزقة الذين دخلو المذهب ,شجعهم على دخول المقاومة والجهاد بعد الايمان من خطوات ذلك المذهب الذي كان اساسه القتل والتفريق.والعراق كان من اول الضحايا حيث وفي سنة 1801 وعندما دخلوهم العراق واحتلاله قتلوا 4000 عراقي,واليوم لاشك من الوهابية يحاولوا اعادة الكرة في هذا البلد الذي يحتوي على مكونات وشرائح عديدة ,ولابد من وجود فجوة ليستغلو تغلغلهم منها ,ففي عام 2003 وبعد الغزو الامريكي للعراق فقد تمهد طريقا كان ليس بالحسبان على الوهابية دخول العراق والعبث به وممارسة طقوسهم المذهبية التي كان اساسها ان اكراه الحياة وحب الموت وعيش الاخرة وزواج 72 حوريه والافطار مع محمد(ص)وانهار من الخمر (هراء وحاشى لله ان يكون هناك ملاهي)
فقد اصدرة جريدة الوطن السعودية ان القتلى من المجاهدين وصل 2000 قتيل في العراق منذ 2003 ولحد الان,وهذا كان يناقض الادعائات السعودية وسعيها لاستقرار العراق ,ومن جهة اخرى ومازالت جوامعهم تاذن وتكبر بالجهاد ,
كما نشرت جريدة لوس انجلس تايمز ان 45% من المقاتلين الاجانب(اي الغير عراقين )العرب) الذين يهاجمون القوات الامنيه العراقية والقوات الامريكية والمدنين العراقيين هم سعوديين , 15% القادمون من سورية ولبنان 10% من شمال افريقيا .,
وتقريبا النصف من السجناء العرب في العراق النصف سعوديين ,وكل السعوديين الذين قدمو للعراق قامو بتفجير انفسهم واغلب هجماتهم كانت على الشيعة في العراق,,, وقد ذكر المتحدث ان 5% من المقاتلين السعودين قد فجرو انفسهم خلال الستة اشهر الماضيه والتي راح ضحيتها حوالي ال 4000 عراقي بين شهيد وجرح ,
والارهاب مازال في العراق
تحياتي
من مذكرات جالنج